Admin مدير المنتدى
عدد المساهمات : 711 تاريخ التسجيل : 25/02/2011
| موضوع: ملف شامل عن الأضحية ( وشرح طريقة ذبح الأضحية /بالصور الجمعة فبراير 25, 2011 3:02 pm | |
| ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملف شامل عن الأضحية ( وشرح طريقة ذبح الأضحية /بالصور /
نصائح قبل ذبح الأضحية
أثناءه وبعده
]قبل الذبح: ننصح المضحي بالاتي
- عدم إجهاد الأضحية قبل الذبح ويأتي الإجهاد من خلال لعب الأطفال مع الأضحية وقتا طويلا
- استقبال الأضحية أياما عديدة قبل العيد وعدم الاهتمام بمأكلها ومشربها وهذا يقلل من وزنها من جهة والجوع لأيام يعتبر إجهادا أيضا.
- الراحة إجبارية قبل الذبح وينصح بوضع الأضحية تحت الصوم يوما قبل الذبح.
- عدم مسك الأضحية وجذبها من الصوف فذلك يفسد لحم مكان المسك.
أثناء الذبح: ننصح المضحي بالاتي
- أختر سكينا حادا من أجل إراحة الأضحية.
- أثناء عملية السلخ استعمل آلة النفخ فان لم تكن لديك فاحرص على عدم إرجاع الهواء المنفوخ الى فمك.
- أخرج الأحشاء بسرعة واحذر من تأجيل هذه العملية فهناك من يتعجل الذبح وينتظر حتى يأتي جاره أو أحد أقربائه لكي يتم العملية, وهذا خطأ فالأحشاء تفسد ببقائها داخل الجسم وان تعدى البقاء الست ساعات فسدت كل الأضحية.
- أثناء السلخ احرص على عدم إصابة المرارة والمثانة البولية فلمس المادتين للحم تفسده.
- تخلص من الدم وحوايا المعدة والأمعاء في مجاري المياه مع استعمال المنظفات والمطهرات.
- ان وجدت شيئا يشبه الكيس المائي فلا تعطه لحيوانات المنزل فذلك يعرض الإنسان للخطر بل احفر له حفرة وصب عليه الجير وادفنه.
بعد الذبح: ننصح المضحي بالاتي
- عدم تقطيع الأضحية في اليوم الأول دون أن تجف, بل من الأحسن تركها الى اليوم الثاني حتى نتأكد من خلوها من أمراض كثيرة.
- الأضحية المجهدة قبل الذبح تجف بسرعة وتصبح حمراء داكنة ولحمها غير صالح للاستهلاك.
- هناك من لا تجف مطلقا ويبقى جسم الأضحية يقطر بالماء وهي غير صالحة.
- جسم الأضحية الشديد الخضرة يدل على إصابة الأضحية قبل الذبح بإصابات طفيلية ولم تعالج واللحم غير صالح للاستهلاك.
- اللون الأصفر لكامل الجسم هو إخبار عن الإصابة بداء اليرقان, ولكن أنصح باستشارة الطبيب البيطري لأن هناك حالات صفرة يكون مصدرها من نوع العلف, أو التقدم في السن.
- فحص جميع الأحشاء واكتشاف أي شيء غير طبيعي اتصل بأقرب طبيب بيطري.
ما هو الوقت الذي تذبح فيه الأضحية ؟.
يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروبالشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة . أي أن أيام الذبح أربعة : يوم الأضحىوثلاثة أيام بعده . والأفضل أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد ، كما كان يفعل الرسولصلى الله عليه وسلم ، ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته . روى أحمد (22475) عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِحَتَّى يَأْكُلَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ ، فَيَأْكُلَمِنْ أُضْحِيَّتِهِ . نقل الزيلعي في "نصب الراية" (2/221) عن ابن القطان أنه صححه . قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (2/319) : " قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أيام النحر : يوم النحر ،وثلاثة أيام بعده ، وهو مذهب إمام أهل البصرة الحسن ، وإمام أهل مكة عطاء بن أبيرباح ، وإمام أهل الشام الأوزاعي ، وإمام فقهاء الحديث الشافعي رحمه الله ، واختارهابن المنذر ، ولأن الثلاثة تختص بكونها أيام منى ، وأيام الرمي ، وأيام التشريق ،ويحرم صيامها ، فهي إخوة في هذه الأحكام ، فكيف تفترق في جواز الذبح بغير نص ولاإجماع ، وروي من وجهين مختلفين يشد أحدهما الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال : ( كل منى منحر ، وكل أيام التشريق ذبح ) " انتهى . والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2476) . وقال الشيخ ابن عثيمين في "أحكام الأضحية" عن وقت ذبح الأضحية : " من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم منأيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون أيام الذبح أربعة : يومالعيد بعد الصلاة ، وثلاثة أيام بعده ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروبالشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته . . . لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيامالتشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت ، أويوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت ، فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقتللعذر ، وقياساً على من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها . ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً، والذبح في النهارأولى ، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل ، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه منالمبادرة إلى فعل الخير " انتهى باختصار . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (11/406) : " أيام الذبح لهدي التمتع والقران والأضحية أربعة أيام : يومالعيد وثلاثة أيام بعده ، وينتهي الذبح بغروب شمس اليوم الرابع في أصح أقوال أهلالعلم " انتهى .
حكم ذبح الأضحية في غير مكان المضحي س284: هل ينطبق هذا الحكم على الضحايا أيضا؟ الجوإب: نعم، ينطبق على الأضحية ما ينطبق على الهدي، ولأن الأضحية المشروع أن تكون في مكان المضحي، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته في بلده، وبين أصحابه، حيث كان يخرج بها إلى المصلى فيذبحها هناك إظهارا لشعائر الله عز وجل، والدعوة إلى أن تؤخذ الدراهم من الناس وتذبح الضحايا في أماكن بعيدة، دعوة إلى تحطيم هذه الشعيرة وخفائها على المسلمين، لأن الناس إذا نقلوا ضحاياهم إلى أماكن أخرى لم تظهر الشعائر - الأضاحي - في البلاد وأظلمت البلاد من الأضاحي، مع أنها من شعائر الله عز وجل.
ويفوت بذلك: أولا: مباشرة المضحي لذبح أضحيته بنفسه، فإن هذا هو الأفضل والسنة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يذبح أضحيته بيده عليه الصلاة والسلام. ثانيا: يفوت بذلك سنية الأكل منها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالأكل من الأضاحي، كما أمر الله بذلك في قوله: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا فإن هذا أمر بالأكل من كل ذبيحة يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل. ولما أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مائة بدنة ذبح منها ثلاثا وستين بيده الكريمة، وأعطى عليا - رضي الله عنه - الباقي فوكله في ذبحه، ووكله أيضا في تفريق اللحم، إلا أنه أمر أن يؤخذ من كل بدنة بضعة - أي قطعة من لحم - فجعلت في قدر، فطبخت، فأكل من لحمها وشرب من مرقها وهذا يدل على تأكد أكل الإنسان مما أهداه من الذبائح، وكذلك مما ضحى به. نحن نقول إنه يجوز التوكيل؛ أن يوكل الإنسان من يذبح أضحيته، لكن لا بد أن تكون الأضحية عنده وفي بيته أو في بلده على الأقل، يشاهدها ويأكل منها، وتظهر بها شعائر الدين، وليعلم أنه ليس المقصود من الأضاحي المادة البحتة وهي اللحم، فإن الله تعالى يقول: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا والنبي صلى الله عليه وسلم قال فيمن ذبح قبل الصلاة: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا وقال لأبي بردة: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا . ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الأضحية وبين اللحم، وأيضا فإن العلماء يقولون: لو تصدق بلحم مائة بعير، فإنه لا يجزئه عن شاة واحدة يضحي بها. وهذا يدل على أن الأضحية يتقرب إلى الله تعالى بذبحها، قبل أن ينظر إلى منفعة لحمها.
ما هي شروط ذبح الاضحية ؟؟
من أراد أن يضحي فلا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا ظفره ولا بشرته شيئا ، من أول يوم من أيام ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته ، والدليل على ذلك حديث اُمِّ سَلَمَةَ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِذَا رَاَيْتُمْ هِلاَلَ ذِي الْحِجَّةِ وَاَرَادَ اَحَدُكُمْ اَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَاَظْفَارِهِ " . رواه مسلم 0 وفي رواية ( وبشرته ) 0 ويجوز لك أن تسرح شعرك ، وتتطيب بالطيب ، وتجامع أهلك ، وتفعل ما تشاء إلا الأخذ من الشعر أو الظفر أو البشرة لنص الحديث 0 أما شروط الأضحية فهي : 1- أن تكون من بهيمة الأنعام : الإبل ، أو البقر ، أو الغنم 0
كيفية ذبح الأضحية
وَلَهُ: مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا "وله": لمسلم -رحمه الله-: أنه أمر بكبش أقرن كما تقدم، أقرن: له قرنان، وهذا مثل ما تقدم يطلب في الأضاحي. "يطأ في سواد" يعني: أن مواضع قدميه أو ما حولها فيها سواد، مواضع الرجلين فيها سواد أو ما يقرب منها. "ويبرك في سواد" يعني موضع البطن سواد. "وينظر في سواد" ما حول العينين فيه سواد. ونقل عائشة لهذا رضي الله عنها إشارةً إلى كأنه قصد هذا عليه الصلاة والسلام، أو أن الله اختار له هذا سبحانه وتعالى، ولا يختار الله لنبيه إلا الأفضل والأكمل. وفي هذا الاستعانة بالغير بإحضار السكين أو إحضار شيء فلا بأس، وأنه لا يعتبر من الاستعانة في باب العبادة؛ لأن هذا لا بأس به يستعين العبد؛ ولهذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام عائشة أن تشحذ السكين وأن تحضره وأن لا بأس بذلك، كما يستعين الإنسان في الوضوء يأمر أخاه يأمر ولده يأمر زوجته يأمر أهله مثلا بإحضار الوضوء أو ما أشبه ذلك لا بأس أن يأمره بإحضار الوضوء. ولهذا انظر فرقٌ بين الوسيلة والغاية المقصودة إحضار الماء لا بأس به، إحضار السكين وشحذ السكين لا بأس بها، لكن نفس الذبح السنة أن يباشرها الذابح المضحي، كذلك الوضوء السنة أن تتوضأ أنت بنفسك فلا تجعل أحد يوضئك ويباشر أعضاءك؛ السنة أن تباشر العبادة بنفسك، كذلك لا تجعل أحد يصب عليك الماء، السنة أن تتوضأ أنت بنفسك، لكن إحضار الماء لا بأس. أما نفس الوضوء أو صب الماء فالسنة أن تباشر أنت بنفسك إلا عند الحاجة فلا بأس؛ فقد ثبت في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام صب عليه المغيرة بن شعبة الماء وهذا في حال السفر؛ ولهذا لما كان السفر حال حاجة والنبي عليه الصلاة والسلام لبس تلك الجبة التي كانت سميكة وشق عليه رفعها فاستعان بالمغيرة فكان يصب عليه، فالاستعانة تكون بإحضار الماء أو بصب الماء، أوبمباشرة غسل الأعضاء خلاف السنة، والصب لا بأس به عند الحاجة. أما الإحضار فلا بأس، كما كان يحضر ابن عباس وأنس والمغيرة وابن مسعود، كانوا يحضرون للنبي عليه الصلاة والسلام طهوره ووضوءه عليه الصلاة والسلام.
ثم أمرها قال: "اشحذيها بحجر" أن تشحذ، وهذا دليل على أنه يشرع الشحذ للذبح بأن تحد، لكن مع شرط أن توارى عن البهيمة حال الشحذ. "ثم أخذ السكين وأضجعه" كأنه والله أعلم أخذ السكين بيده، وأمسك الكبش بيده وأضجعه عليه الصلاة والسلام، ثم ذبح ثم قال: بسم والله أكبر، كان هذا والله أعلم من باب التقديم والتأخير كأنه أضجعه ثم ذبحه وأخذ يقول، أو ذبحه وأخذ قائلا. ليس المراد أنه قال: بسم والله أكبر بعد ذلك، لكن من باب التقديم والتأخير، وأن هذه أفعال اجتمعت في مكان واحد: الإضجاع، وأخذ السكين، والتسمية، والذبح. والأفعال التي تجتمع في مكان واحد ربما جاء في بعض الأخبار تقديم بعضها على بعض، وربما جاء بثم؛ ويقصد الإخبار عنها لا الإخبار عن ترتيب وقوعها؛ الإخبار عن وقوعها في ذلك الوقت لا الإخبار عن ترتيب وقوعها، وأن ذلك وقع مثلا بعد ما ذبح قال هذا، وهذا معلوم كما تقدم. ثم قال: "اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " اللهم صل على محمد. من لم يضح فقد ضحى عنه عليه الصلاة والسلام، ومن لم يضح فقد كفاه الله المئونة والغرم، لكن يشرع أن يضحي المسلم إذا وجد سعة كما سيأتي يشرع التضحية، وسيأتي أن التضحية ليست واجبة لكنها سنة متأكدة عند جماهير أهل العلموفيه دلالة على أنه لا بأس أن يشترك الجماعة في الأضحية الواحدة، ولو كانوا مائة، ولو كانوا ألفا؛ لو فُرِضَ أن جماعة في منزل عشرة عشرون ثلاثون ولو كانوا مائة فلا بأس أن يضحوا بأضحية واحدة، في حديث أبي أيوب عند الترمذي وأحمد، وحديث أبي شريح الغفاري عند ابن ماجه وغيره عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا يعني في المفاخرة. فلا بأس أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته. في باب الأضيحة لا بأس. أما باب الإجزاء في الهدي فلا يجزئ الهدي إلا شاة كاملة: ضأن أو معز أو سبع بدنة أو سبع بقرة في تمتع وقران وترك الواجب أو فدية الأذى أو ما أشبه ذلك لا يجزئ إلا دم عن النفر الواحد. أما في الأضحية والاشتراك فالصواب أنه يجزئ عن العدد الكثير، وهو قول جماهير أهل العلم عن الرجل وعن أهل بيته، وكذلك لو كانوا جماعة مثلا في بيت واحد وفي منزل واحد لا بأس أن يضحوا بأضحية واحدة، ولو كانوا جماعة مثلا إذا كان في مكان واحد وطعامهم واحد؛ تجزئهم الأضحية الواحدة، ولله الحمد. نعم.
2- أن تبلغ السن الواجبة : خمس سنين في الإبل ، وسنتان في البقر ، وسنة في المعز ، وستة أشهر في الضأن ( الخروف ) 0 3- أن تكون خالية من العيوب المجزئة الواردة في الحديث ( العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعرجاء البين عرجها ، والعجفاء - أي الهزيلة - التي لا تنقي ) رواه أبوداود0 4- أن تكون في وقت الأضحية ، ويبدأ من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق ، أي اليوم الثالث عشر0 والله أعلم 0
صور لخراف الأضحية
التوكيل في ذبح الأضحية : حكمه وشروطه
[size=21]فالأفضل في ذبح الأضحية أن يذبح المُضحِّي بنفسه لفعله صلى الله عليه وسلم، كما يجوز له أن ينيبَ غيره في الذبح باتفاقِ الفقهاء متى كان الذابح مسلما، أمَّا إذا كان الذابح كتابيا فذهب جمهور العلماء إلى أنه تصح استنابته، وتقع ذبيحته ضحية عن الموكل، ولكن مع الكراهة، وخالف في ذلك المالكية فقالوا: لا يجوز استنابة غير المسلم في الذبح، فإنْ ذبح لم تقع الأضحية ، ويجوز أكل ما ذبح لأنه من أهل الذكاة هذا على رأي المالكية، ومن استناب غيره في الذبح فيستحب له أن يشهدها.
جاء في كتاب المجموع للنووي - من فقهاء الشافعية- : المستحبُّ أن يضحي بنفسه لحديث أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين ووضع رجله على صفاحهما، وسمى وكبر) -والصفحة هي جانب العنق- ويجوز أن يستنيب غيره، لما روى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم (نحر ثلاثا وستين بدنة ثم أعطى عليا فنحر ما غبر منها) والمستحب أن لا يستنيب إلا مسلما، لأنه قربة ، فكان الأفضل أن لا يتولاها كافر، ولأنه يخرج بذلك من الخلاف، لأنَّ عند مالك -رحمه الله- لا يجزئه ذبحه فإن استناب يهوديا أو نصرانيا جاز، لأنه من أهل الذكاة، ويستحب أن يكون عالما، لأنه أعرف بسنة الذبح .
والمستحب إذا استناب غيره أن يشهد الذبح لما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإنه بأول قطرة من دمها يغفر لك ما سلف من ذنبك) . وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: اتفق الفقهاء على أنَّه تصح النيابة في ذبح الأضحية إذا كان النائب مسلما، لحديث فاطمة السابق : (يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها) لأن فيه إقرارا على حكم النيابة . والأفضل أن يذبح بنفسه إلا لضرورة .
وذهب الجمهور إلى صحة التضحية مع الكراهة إذا كان النائب كتابيا، لأنه من أهل الذكاة، وذهب المالكية - وهو قول محكي عن أحمد - إلى عدم صحة إنابته، فإن ذبح لم تقع التضحية وإن حل أكلها .
والنيابة تتحقق بالإذن لغيره نصا، كأن يقول: أذنتك أو وكلتك أو اذبح هذه الشاة، أو دلالة كما لو اشترى إنسان شاة للأضحية فأضجعها وشد قوائمها في أيام النحر، فجاء إنسان آخر وذبحها من غير أمر فإن التضحية تجزئ عن صاحبها عند أبي حنيفة والصاحبين .
ويرى الحنفية والحنابلة أنه إذا غلط كل واحد من المضحيين فذبح أضحية الآخر أجزأت، لوجود الرضى منهما دلالة، وذهب المالكية إلى أنه لا يجزئ عن أي منهما، ولم نطلع على رأي للشافعية في ذلك .
| |
|
امنت بالله عضو ماسي
عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 13/10/2011
| موضوع: رد: ملف شامل عن الأضحية ( وشرح طريقة ذبح الأضحية /بالصور السبت أكتوبر 29, 2011 1:15 pm | |
| | |
|