بيتي ونافذة حارتنا

بيتي ونافذة حاتنا


يا بيت من غاب عنك واشتقناله ........ يا موطنا بكينا له واودعناه يا مكانا احتمينا به واوانا ....... من شتاء غزير ودفيناه غاب عنك وعيناه .........
تذرف دموع حزناه يا صديقا وقت الشدة لاقيناه ....... وبيوم عصيب افتقدناك يا بيتي اين حاسوبي وتلفازي .......... مقعدي وشباك انظر منه الى شارعنا..... وانظر منه الى بلدتنا اشم عبق حارتنا .........واسلم على جيراني انزل الى حديقتي وبستاني ........ادندن انغاما وغناني استمتع باللحظات والثواني ........... وبهذا امضي ايامي وكانك يا بيتنا من رباني ........ وكانك قلب بين احضاني كانك هواءا اتنفسه ........... كانك اتيت في منامي منبعا لطفولتي واحلامي ......... جنة عدن ورضوان فيك ضحكت فيك بكيت ........ فيك ربي احياني جدرانك ما زلت تهز كياني وكان حيطانك مصنوعة من اسناني لفراقك ابكي وتراني ......... حزينا باكيا ولهاني توقفت ساعتي ضجرا توقف قلبي غضبا .......... اغمضت عيناي فمنظرك ابكاني غريبا انا ويلاه ....... ابحث في المدن وفي الحارات علي اجد اخاه ليس لك اخ بالدنيا ولا اشباه ........ واني قد مت فداه بحثت في نوافذ العالم .......... نوافذ الصيف والشتاء بحثت في كل الارجاء ......... مثل نافذتي ما جاء لم اعد اتنفس قمت بدور الاخرس .............. ولم افتح عيني ولم اتكلم لاحافظ على عبق حارتنا وصورة جميلة من نافذتنا وذكرى ودمعة واحارتنا




مع تحياتي لمار الامير